
أشرف المستشار الفني المكلف بالوقاية والرعاية الصحية اعل اميده زين، صباح اليوم الثلاثاء، على انطلاق الحملة الوطنية الكبرى للتلقيح الاستدراكي، وذلك⅘ بهدف حماية الأطفال من أمراض خطيرة يمكن الوقاية منها بسهولة عبر التلقيح.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح المستشار أن خدمات التلقيح على المستوى العالمي تأثرت جراء تداعيات جائحة كوفيد-19، مبرزا أن موريتانيا سجلت خلال الفترة ما بين 2020 و2023 أكثر من 110 آلاف طفل لم يتلقوا أي جرعة من اللقاحات، إضافة إلى حوالي 40 ألف طفل لم يكملوا تلقيحهم، مما يجعلهم عرضة لمخاطر صحية جسيمة.
وأشار إلى أن الحالات المسجلة من مرض الحصبة خلال السنوات الأخيرة دقت ناقوس الخطر، وأكدت الحاجة الماسة إلى استجابة وطنية سريعة وفعالة.
وأضاف أن الحكومة، أطلقت خطة وطنية للتلقيح الاستدراكي، بدعم من الشركاء الفنيين والماليين للقطاع الصحي، وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI).
وتهدف الخطة إلى تلقيح 70% من الأطفال غير الملقحين بنهاية العام 2025، وضمان تغطية تفوق 90% للأطفال من 0 إلى 11 شهرا في 80% من مقاطعات الوطن. ويتم تنفيذ هذه الأهداف من خلال خطة عمل يشرف عليها برنامج التلقيح الموسع، عبر فرق ثابتة ومتنقلة، لضمان الوصول إلى جميع المستهدفين.














