
القضية أصبحت شخصية
تواصل معي احد الاصدقاء الأفارقة المقيم في بروكسيل وهو عضو معنا في الإتحاد الدولي لرسامي الكاريكاتير يسألني عن الوضع السياسي والاجتماعي في موريتانيا ، وقد أزعجني سؤاله عن حقيقة الفصل بين مكونات المجتمع وعن ما اذاكانت الفروقات في المجتمع وصلت الى فصل المساكن والصحة والتعليم حسب اللون ، وقد اجبته ان هذا النوع جزئ من تشويه ممنهج تقوم به اطراف دولية ليست من ابناء الوطن. بالتأكيد، وأن موريتانيا واقعيا منسجمة مع خصوصيتها الثقافية ، وانها لديها مشاكل لكن ليس من هذا النوع وشرحت له الامر حتى اقتنع.
يبدوا انه علينا جميعا ان نعلم ان استهداف موريتانيا هو مخطط خارجي ويدار من الخارج ، لذا علينا ان ندير خلافاتنا بيننا ونحلها بتحصين البلاد بالعدالة والمساواة، ومحاربة الفساد ، فالعدو اعد العدة ، وعزم على أمره.














