
أعلنت السلطات السويسرية عن اتفاق يقضي بإعادة أكثر من 24 مليون يورو إلى غينيا الاستوائية، وذلك في إطار تسوية مرتبطة بملف قضائي مفتوح منذ عام 2016 ضد تيودورين نغيما أوبيانغ مانغي، نائب رئيس البلاد ونجل الرئيس الحالي.
وبدأت القصة عام 2016 حين فتح الادعاء العام في جنيف تحقيقا ضد تيودورين أوبيانغ واثنين آخرين، بتهم تتعلق بـ غسل الأموال وسوء إدارة الأموال العامة.
وخلال التحقيقات، صادرت السلطات السويسرية 25 سيارة فارهة من طرازات نادرة، بينها فيراري ولامبورغيني وبنتلي ومازيراتي وماكلارين، في مشهد أثار جدلا واسعا حول حجم الثروات الشخصية في مقابل الأوضاع الاجتماعية داخل البلد الغني بالنفط.














