كلي دعاء أن يصل أسطول الحرية بسلام و أن يكسروا شوكة المحتل- لمين لحبيب

حين أعلنت تنسيقية موريتانيا فتح باب التطوع للأسطول،تواصلت مع عزيزي المرتضى ولد اطفيل  بصفته رئيسا للتنسيقية للاستفسار عن تفاصيل المهمة النبيلة.

تم اختياري في المرحلة الأولى بعد استيفاء الشروط المطروحة و ملئ الاستمارة الالكترونية و تمت دعوتنا من طرف التنسيقية من أجل لقاء مباشر يشرح التفاصيل أكثر.
كانت الاستمارة هذه المرة ورقية،كانت تتضمن تعهدا بالاستعداد لكل الاحتمالات بما فيها فرضية الاستشهاد فهذه ليست رحلة سياحية في عرض البحر،و إنما مقاومة في وجه عدو متغطرس لا يأبه لقانون و لا أعراف.

أمضيت على التعهد و عقدت العزم على الارتحال،فهذا أقل الواجب نصرة لأهلنا و إخوتنا في وجه هجمة صهيونية متوحشة و إبادة يباركها طغاة العالم و بغاته.
لسان الحال:
إنما نحاول كسر حصار أو نموت فنعذرا.

تواصل معي الأخ العزيز محمد فال الشيخ  و أخبرني باجتياز المرحلة الثانية و أطلعني على جدول الأسطول في تونس تحضيرا للإبحار إلى غزة،لكن ظرفا قاهرا منعني من الالتحاق بهم،لكنهم ما نزلوا واديا إلا كنت معهم و لا قطعوا ميلا إلا و جوانحي تنبض لهم ففي كل سفينة قطعة من قلبي و في كل شراع شيء مني يتوق للحرية و النصر.

لكن و بينما يمخر الأسطول عباب الخطر،أجلس لكتابة الكلمات خلف حجاب..فلا نامت أعين الجبناء.

كلي دعاء أن يصلوا بسلام و يكسروا شوكة المحتل.