قال عمدة بلدية توجنين، الدكتور محمد الأمين ولد شعيب، إن الاتفاق المتعلق بتسوية ملف الديون الكويتية على موريتانيا يشكل مكسبا وطنيا مهما، بحكم الطبيعة الخاصة لهذه الديون التي تعود أصولها لقروض دعم ساهمت في إنجاز مشاريع سيادية للدولة الموريتانية مثل مشروع تأميم شركة "ميفرما"، وتغطية إصدار الأوقية والمساهمة في شركة "ساميا" لتصدير الجبس إلى غير ذلك من المشاريع التي وجهت إليها هذه القروض.
وأضاف أنه على الرغم من قدم هذه القروض التي تعود للفترة مابين 1973 و 1978، والذي نجم عنه تراكم فوائد هائلة عجزت الحكومات السابقة عن تسديدها، إلا أن محاولات التسوية السابقة فشلت في التوصل إلى إيجاد حلول لهذا الملف.
وقال ولد شعيب إن كل الظروف الصعبة التي مربها هذا الملف وصعوبة إيجاد حلول له جعلت من إعلان خبر اتفاق التسوية الأخير خبرا مفرحا وخطوة مهمة لدعم الاقتصاد الوطني، و لتعزيز علاقاتنا بأشقائنا الذين وقفوا إلى جانبنا في أصعب الظروف.