
استقبل الموريتانيون بالحفاوة والتقدير في وقت متأخر من مساء الأحد المواطنين المشاركين في " أسطول الصمود"، وعلى رأسهم الإعلامي محمد فال ولد الشيخ مدير موقع السراج الإخباري.
ولد الشيخ، الذي تمكن من الوصول إلى أكناف بيت المقدس، اختطفته بحرية الاحتلال الصهيوني في المياه الاقتصادية لدولة فلسطين مع ركاب 44 سفينة تحمل جنسيات متعددة فاقت 44 دولة.
سلطات الاحتلال احتجزت المختطفين، في ظروف غير إنسانية وبحسب وسائل إعلام مختلفة فقد تعرضوا للتنكيل والضرب والحرمان من الماء الصالح للشرب وحتى من أداء شعيرة الصلاة، لمدة ثلاثة أيام ، زراهم فيها المعتوه وزير ما يسمى بالأمن في الكيان حاملا سجلا من الشتم والسب.
ضم الوفد الشخصيات التي لم تتمكن من متابعة السير مع بقية السفن حيث تعطلت السفن ولم يتمكنوا من إصلاخ الخلل:
ــ الخبير المصطفى ولد زين العابدين، والمناضل الشيخ ولد محمد، والدكتور أحمد الهيبة مامينا، والمحامي أنس ولد محمد فال والناشط الشبابي ورئيس رابطة مشجعي ريال مدريد في موريتانيا، محمدن البساتي.
وصدحت الجماهير احتفاء بهم وبما بذلوا طيلة أشهر من العمل الجاد، فضلا حسن بلائهم وسندهم في نصرة القضية الفلسطنية نيابة عن كل الموريتانيين.
في المقابل أثنى المشاركون في الأسطول على التضامن الشعبي الكبير معهم، ومع كل المشاركين في الأسطول، ومع الشعب الفلســ.طيـــ.ني في قضيته التي حركت كل الضمائر الحية حول العالم.
ودعا المشاركون لمواصلة النضال السلمي، والضغط بقوة حتى كسر الحصار عن القطاع وسعبه الصامد، ووقف جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحـــ.تـــ.ــلال في حق الشعب الفــلســـ.ــطيــ.ني.














