
جديد قضية عبد الفتاح ولد اعبيدن
لا يزال الأخ العزيز عبد الفتاح ولد اعبيدن، المدير الناشر لصحيفة الأقصى، رهن الاحتجاز رغم وضعه الصحي الصعب.
وما تروّجه بعض رموز "الحركة الضّرار" لا أساس له من الصحة، فهي ـ كما عهدناها ـ تكذب كما تتنفس، ولو كانت فعلًا حركة حقوقية كما تدّعي، لدافعت عن مظلوميته بدل التستر على الانتهاكات..
يتعرض ملف ولد اعبيدن لتدخلات متكررة من طرف النيابة العامة، التي تمارس ـ للأسف ـ نوعًا من التعسف الإجرائي؛ إذ يُختطف الملف في كل محطة من محطات التقاضي لإعاقة إجراءات الإفراج عنه.
فبعد برمجة محاكمته قبل أسبوعين، تم احتجاز الملف، ثم تكرر الأمر بعد صدور أمر بالإفراج المشروط عنه، حيث بقي الملف محتجزًا قرابة عشرة أيام، قبل أن يُحال إلى غرفة الاستئناف، لتُعاد الكرة مرة أخرى وتُحتجز وثائقه من جديد من طرف النيابة التابعة لها.
إن ما يتعرض له هذا الملف من انتهاكات وإجراءات استثنائية لا مبرر له، خصوصًا أنه ملف خالٍ من المضمون، يُدار بمنطق الازدواجية وبمعايير بعيدة كل البعد عن مقتضيات العدالة والإنصاف.














