كشفت وسائل إعلام إسبانية عن مصرع ما يقارب ثلاثين شخصا في عرض المحيط الأطلسي، بعدما كانوا يحاولون الوصول إلى جزر الكاناري.
صحيفة “إلباييس” نقلت عن مصدر من الحكومة المحلية أن قاربا تم إنقاذه أمس الثلاثاء على بعد 14 ميلا بحريا قبالة سواحل فويرتيفنتورا، وعلى متنه 33 شخصا.
ووفقا لشهادة بعض الناجين، فإن القارب الذي انطلق يوم الجمعة الماضي من سواحل طانطان جنوب المغرب، كان يقل أزيد من 60 شخصا يحاولون الوصول إلى جزر الكناري، لكن عددا كبيرا منهم توفي أثناء الرحلة وجرى الإلقاء بهم في البحر.
بالمقابل أكدت مصادر أخرى أن من بين المتوفين شخصان قاصران.
وتصاعدت موجة الهجرة السرية مجددا خلال الأسابيع الماضية، لاسيما انطلاقا من السواحل الجنوبية للمملكة.
والسبت الماضي، أعلن عن وفاة 18 شخصا يتحدرون من مدينة تادلة ضواحي بني ملال، غرقا في عرض البحر، بعد انقلاب قارب مطاطي كانوا على متنه في رحلة للهجرة السرية إلى أوربا.
وبحسب مصادر نقل عنها موقع “اليوم 24 ” المغربي فإن الضحايا الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و27 سنة؛ كانوا قد قرروا خوض غمار الهجرة السرية من أحد شواطئ أكادير في اتجاه إسبانيا بحثا عن لُقمة عيش.
وكان خفر السواحل الموريتاني قبل أيام قد وقف زورقا يقل مهاجرين سريين منطلقين من مدينة عيون الساقية الحمراء وتاه بهم مركبهم وتقاذفته بعض الأمواج ليصل إلى السواحل الموريتانية فيتمكن خفر السواحل الموريتانيين من إنقاذه وإلقاء القبض على من فيه من للمهاجرين.