بين يدي الاكتتاب المنتظر رسالة من متسابق لم يسمح له بمعرفة نقاطه حتى اللحظة رغم مخالفة ذلك للقانون.
لا يسعني وأنا أسطر هذه الملاحظات التي أحجمت برهة عن البوح بها إلا أن أهنئ الطاقم الإداري الجديد لوزارة التعليم العالي راجيا من الله أن يوفق الكل في مهامه وهو باعث وسانحة لإبداء ما أحجمت عن إبدائه سابقا.
لا يماري أحد في أن المسابقة التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي لاكتتاب 181 مقعدا هي أكبر مسابقة للتعليم العالي في البلد، وهو أمر يستحق التنويه والشكر، وإن كان نصيب الشريعة منها ١/١٨١ وهو رقم مخجل في الحقيقة ويعطي تصورا مفاده أن القائمين والمشرفين على تلك المسابقة لا يولون أهمية للشريعة، وهو ما نرجو ونأمل وبل ومتأكون أنه سيتغير مع تغير الطاقم المسير للوزارة.
لقد جرت المسابقة وفق الخطة المرسومة لها رغم الجائحة، لكن ذلك لم يمنع من وجود ملاحظات نرغب في تجاوزها مستقبلا:
* قبل المسابقة:
1. إعلان المقاعد في الإعلان بصيغة تسمح لكل أهل التخصص بالمشاركة فيه دون حصره على تخصص دقيق يحرم أهل ذلك التخصص ويجعله مخصصا لشخص معين.
2. اختيار الخبراء حسب التخصص والقدم والمعرفة، وذلك من خلال مسابقة ملفات إبعادا للزبونية والتقويم غير الأكاديمي.
أثناء سير المسابقة:
- إعلان النقاط في كل مرحلة ليتظلم الشخص على بصيرة من أمره، فالمسابقة الماضية لا يعلم الناجح فيها بم نجح؟ ولا الراسب لم رسب؟ فهي طلامس لم يتم فك شفرتها بعد.
- اللغات مهمة وأساسية، لكن الشفافية تقتضي توهيما لأسماء المشاركين، وتوحيدا للأسئلة على كل التخصصات المتقاربة واعتناء بتصحيحها، وشفافية ذلك التصحيح