عقد قطب التفتيش بولايتي كوركل ولبراكنه اليوم الاثنين اجتماعا بمقره في كيهيدي لبحث استعدادات القطب لمواكبة الافتتاح المدرسي لهذا العام، وتعزيز حضور المفتشين ميدانيا لدعم العملية التربوية ومن أول يوم.
وفي هذا السياق قال منسق القطب محمدو ولد الشيخ إن القطب كان حاضرا من أول أيام الافتتاح من خلال زيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية والكشف عن مدى جاهزيتها، والتواصل المباشر مع الطاقم التربوية والإدارات المعنية
واستعرض المنسق أمام مفتشي القطب ورؤساء المصالح التابعة له الخطوات التنظيمية التي تم اعتمادها هذا العام بما في ذلك توزيع القطب إلى ثلاثة محاور تغطي كل المؤسسات التعليمية التابعة له والبالغ عددها 82 مؤسسة منها 40 في كوركل و42 في لبراكنه مضيفا أن هناك 24 مفتشا من مختلف التخصصات يتبعون القطب.
وأوضح المنسق أن القطب دأب على إطلاق زيارة للمواكبة مفتتح العام الدراسي، وذلك للتأكد من وصول البرامج، والتعرف ميدانيا على واقع المؤسسات والرد على الاشكالات المطروحة.
من جانبه قال المفتش عبد الله ناصر الدين إن القطب يعمل على متابعة مستمرة لمؤسسسات التعليم الثانوي العمومية والحرة في كيهيدي من خلال فرق المداومة مما يحسن من أداء الخريجين، ويعزز من المهارات التربوية لباقي الأساتذة من خلال الدروس النموذجية وزيارات المشاهدة.
أما مفتش الفلسفة سيد أحمد ولد سيد فركز في كلمته على خصوصية هذا العام من خلال اكتتاب العقدويين لأول مرة وفق نظام الحصص المقاطعية مما يزيد من المهام الملقاة على عاتق المؤطرين التربوين، فضلا عن التغيرات التي تعرفها البرامج مع تقليص سنوات المرحلة الإعدادية واعتماد المقارنة الشمولية في التعليم الثانوي منذ ،2022
وقد خلص الاجتماع إلى وضع مسطرة واضحة لعمل القطب تشمل توزيع مهام التفتيش، وفرق المداومة والزيارات الميدانية.
