أثارت نتائج الباكلوريا دورة 2021 جدلا كبيرا بين المتابعين للشأن العام بمختلف مستوياتهم ومساهمة منى فى هذا الجدل أقدم المقترحات التالية والتي أرى أنها كفيلة بالنهوض بالتعليم في موريتانيا:
1 تعيين وزير قوي على القطاع فالوزير الحالي ضعيف وهو ما أكدته الأحداث خاصة فشل الوزارة في فرض التقويم على المعلمين ونجاح الإضرابات التي نظمتها النقابات لذا أعتقد أن القطاع يحتاج رجلا قويا من طينة المختار ولد أجاي وليس حملا وديعا مثل ولد أييه مع احترامي له.
2 رفع رواتب أطر التعليم فليس منطقيا أن تطلب من موظف لا يغطى راتبه ربع نفقاته أن يتفانى في وظيفته أعتقد أن رواتب أطر التعليم لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون أقل من 300 ألف أوقية إذا أريد النهوض بالتعليم.
3 غلق جميع مدارس القرى والأرياف واختصار أماكن فتح المدارس على عواصم البلديات فعلى المواطنين أن يدركوا أن التعليم حاجة يتعين عليهم التضحية في سبيلها وليس ترفا يمارسه من أتيحت له فرصته.
4 إخراج التعليم من مجال المضاربات بين المدارس الحرة وتحديد الرسوم التي يدفعها أولياء التلاميذ وأي مدرسة تتجاوز الرسوم المحددة يتم غلقها مباشرة.
5 منع الجمع بين التدريس في المدارس العمومية والمدارس الخاصة فعلى المدرس أن يختار بينهما وأعتقد أنه إذا رفعت رواتب المدرسين لمستوى مقبولا فسيختارون جميعا المدرسة العمومية.
6 إجراء تقويم دقيق للمدرسين وعلى أساسه يوزعون على الفصول فهناك معلمون مستوياتهم قد تكفى لتدريس الأقسام من الأول إلى الثالث لاكنها لا تكفي لتدريس القسم الرابع فما فوق.
7 إفتتاح إداراةجهوية على مستوى كل بلدية فليس عمليا أن يدير شخص واحد التعليم الإبتدائي والثانوي على مستوى ولاية مترامية الأطراف.
8 إعادة النظر في المناهج وتقسيم المواد إلى مواد تدرس في مختلف سنوات التعليم الإبتدائي ومواد تدرس في سنة واحدة والتركيز في الإبتدائية على اللغات .
9 وضع آلية جديدة للرقابة والحرص على سد النقص على مستوى الكادر البشري في جميع المؤسسات التعليمية وإغلاق كل المؤسسات التي لا يتوفر كادر بشري للتدريس بها.
10 إعتماد سياسة حقيقية للتكوين المستر وفتح المجال للترقي من سلك لآخر بناء على ذلك التكوين.