
أعلنت محكمة بواتييه الجنائية (فيين) بفرنسا يوم الثلاثاء 21 أكتوبر/تشرين الأول، عدم المسؤولية الجنائية في حق طالب موريتاني هدد راكب حافلة بسكين في مايو/أيار 2024. وقد شُخِّصَت حالته أنذاك بانفصام الشخصية، ورُحِّلَ منذ ذلك الحين إلى وطنه موريتانيا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك".
وحُوكم الطالب البالغ من العمر ٢٦ عامًا أمام محكمة بواتييه الجنائية (فيين) يوم الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠٢٥. ووفقًا لصحيفة لا نوفيل ريبوبليك، فقد هدد الطالب راكب حافلة بسكين في أواخر مايو ٢٠٢٤. حيث شُخِّصت إصابته بالفصام، ولم تُصدر المحكمة أي أحكام جنائية عليه.
مكث في المستشفى قرابة عام
وقبل الحادثة بفترة وجيزة، كان قد نُقل إلى المستشفى بعد محاولته الانتحار. وفي يوم الهجوم بالسكين، كان قد خرج للتو من المستشفى ولم يعد يتلقى العلاج. وبعد الإبلاغ عنه من طرف سائق الحافلة، سارعت الشرطة إلى اعتقاله، وظل في المستشفى قرابة عام.
وفي يونيو/حزيران 2025، رُحِّل الشاب إلى موريتانيا، بلده الأصلي. وصدرت بحقه عدة أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) لأنه لم يعد يتابع دراسته التي حصل من أجلها على تصريح إقامة.
المصدر:
https://www.ouest-france.fr/societe/faits-divers/vienne-un-etudiant-decl...














