
اختتم وزير الزراعة والسيادة الغذائية، سيدي أحمد ولد أبوه، مساء أمس الثلاثاء، زيارة ميدانية لمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، أشرف خلالها على تخليد اليوم العالمي للأغذية، واطلع على ظروف العمل في المؤسسات التابعة للوزارة في هذه الولاية.
وشملت زيارة الوزير المندوبية الجهوية للزراعة والسيادة الغذائية، ومختبر أمراض وتقنيات النخيل، ومشروع تنمية الواحات، وشركة تمور موريتانيا.
وتخللت هذه الزيارة سلسلة من الاجتماعات، مكنته من الاستماع إلى أهم المشاكل التي يعاني منها القطاع في الولاية، فضلا عن حضوره لاجتماع مجلس إدارة شركة تمور موريتانيا للاطلاع على خطة عمله المستقبلية وما يعانيه من تحديات.
وأكد الوزير،أنه جاء لمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار من أجل التواصل مع الفاعليين في القطاع الزراعي بشكل عام، وفي شعبة الواحات بشكل خاص.
وأضاف أن الزيارة مكنته من الوقوف عل الظروف العامة التي تعمل فيها شركة تمور موريتانيا والعراقيل التي تواجهها من أجل أن تكون قادرة على الاطلاع بمهامها بشكل أمثل.
وبين أنه تمكن كذلك من زيارة المصالح الفنية التابعة للقطاع، مشيرا إلى أن النشاط الأبرز لزيارته تجسد في الإشراف من مدينة أطار، ولأول مرة، على الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للأغذية، تحت شعار:” يدا بيد من أجل غذاء ومستقبل أفضل”، رفقة ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وممثل برنامج الغذاء العالمي.
وأوضح أن اختيار مدينة أطار لاحتضان هذه التظاهرة يحمل رمزية بالغة، موضحا أن سكان ولاية آدرار عرفوا بتشبثهم بالزراعة وانخراطهم فيها والعمل على تطوير الأنظمة الزراعية ونظام العيش بشكل عام.
وقال إنه قام رفقة الوالي بالعديد من الأنشطة والاجتماعات بهدف الاستماع إلى الفاعلين في القطاع، مشيرا إلى أن المداخلات مكنته من الوقوف على بعض الاختلالات ونقاط القوة المسجلة، سواء فيما يتعلق بمصنع التمور وعلاقته بالمنتجين، أو تعلق الأمر بضرورة بذل الجهد لتحسين جودة إنتاج التمور من أجل تمكين المصنع من منافسة البضائع الأجنبية.
وأكد أن زيارته مكنته من تشخيص واقع قطاع الزراعة في الولاية، خصوصا فيما يتعلق بضرورة تكثيف الجهود للتغلب على نقص المياه من خلال تفعيل آلية بناء السدود المائية.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة بشكل عام وفي ولاية آدرار بشكل خاص يحتل أهمية خاصة في رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مضيفا أن مكونة الزراعة في البرنامج الاستعجالي لتنمية الولايات تبلغ 13 مليار أوقية قديمة، سيخصص الجزء الأهم منها لولاية آدرار.
جرت هذه الفعاليات بحضور والي آدرار، السيد عبد الله ولد محمد محمود، والسلطات الإدارية والأمنية والفاعلين في المجال الزراعي، على مستوى الولاية.














