فهل ستضيع فرصة أخرى ويبقى المواطن المطحون منسيا يكابد غلاء المعيشة بمفرده ؟/ حمود الفاظل

هناك لحظات تمر بها الأمم يكون فيها تدخل القادة محفوظا في ذاكرتها، ومقدّرا لصاحبه.. والتخلّف عن اللحظة، أو التعامل معها على أنها حالة عادية، تكفيها الإجراءات الإدارية العادية خطأ لا يغتفر.

الأمة الموريتانية اليوم، في أغلبها، تعاني من غلاء في المعيشة لم تشهده من قبل، ومهما كانت الأسباب، فإن واجب الدولة في مثل هذه الحالات التدخل العاجل، وبشكل قوي وفعّال لصالح المواطن، من أجل التخفيف من هذا الغلاء الصارخ، الذي لم يعد يطاق.

كيف ذلك ؟ حين يكون هناك إحساس من المسؤول الأول بمعاناة المواطن، ولديه الرغبة والعزيمة في التخفيف عنه، لن يعدم الأسباب، بل ستأتيه من حيث لا يحتسب.

فهل ستضيع فرصة أخرى ويبقى المواطن المطحون منسيا يكابد غلاء المعيشة بمفرده ؟