من المقرر أن تشارك وزيرة البيئة والتنمية المستديمة، مريم بكاي في المنتدى الدولي لحماية الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة خلال الفترة من 03 إلى 11 سبتمبر الجاري.
وبحسب الوكالة الموريتانية فإن وزيرة البيئة والتنمية المستديمة، قد غادرت نواكشوط الليلة الماضية متوجهة إلى مدينة مارسيليا الفرنسية ،للمشاركة في هذا المنتدى الذي يهدف إلى مناقشة واقتراح الحلول الممكنة للتحديات العالمية المتعلقة بالمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها.
كما يندرج تنظيم هذا المنتدى في إطار تحضيرمؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي المقرر انعقاده سنة 2022 ،والذي سيقترح إطارا دوليا جديدا للتنوع البيولوجي خلال الفترة(2021 – 2030).
وستنعقد على هامش هذا المنتدى جمعية أعضاء الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، للنظرفي برنامج المنظمة ولإثراء النقاشات الاستراتيجية حول تداعيات الخسائر في التنوع البيولوجي، والتغير المناخي على الصحة العمومية وإعادة هيكلة الاقتصاديات عبر العالم بسبب جائحة كوفيد – 19، وخلق تحالفات جديدة لتقوية عمل الفاعلين الأساسيين.
ومن المقرر أن تشارك الوزيرة بعد ذلك في أعمال ورشة حول مبادرة السور الأخضر الكبير، وذلك تلبية لدعوة من الوزير الفرنسي لأوروبا والشؤون الخارجية، وسكرتير الأمم المتحدة المكلف بمكافحة التصحر.
وستشكل هذه الورشة فرصة لتقديم النتائج الأولية لمبادرة دعم وتسريع السور الأخضر الكبير، كما ستمكن من التبادل حول ما ينتظر من الفاعلين السياسيين والماليين والقطاع الخاص من أجل تنفيذ محكم وبسرعة لهذا البرنامج.
