
انطلقت أمس السبت الحملة الانتخابية في غينيا بيساو، قبل 3 أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 23 نوفمبر الجاري، في مشهد سياسي استثنائي تغيب عنه أبرز قوى المعارضة بعد استبعادها من السباق، مما يفتح الطريق أمام الرئيس المنتهية ولايته عمر سيسوكو إمبالو لتعزيز موقعه.
لأول مرة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1974، يغيب حزب الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر، الذي قاد الكفاح التحرري، عن صناديق الاقتراع، بعدما قضت المحكمة العليا باستبعاده مع تحالف "باي تيرا رانكا" الذي يضم نحو 10 أحزاب بقيادة دومينغوس سيمويس بيريرا، الخصم الأبرز لإمبالو.
وبررت المحكمة قرارها بأن هذه القوى السياسية تأخرت في تقديم ملفات ترشحها، وهو ما أثار جدلا واسعا حول نزاهة العملية الانتخابية.














