هل يصح لمن أفتى بمنع صلاة العيد في ظل الجائحة أن يفتي بإقامة صلاة الاستسقاء في ظل نفس الموجة من الجائحة؟!
وهل يعقل ممن يغلق على الناس بسبب شدة الجائحة وخطرها المحدق أن يامرهم في نفس الوقت بالاجتماع لصلاة الاستسقاء لأن خطر التجمع خف بخفة الجائحة وتراجعها؟!
إما أنه كان علينا أن نصلي العيد وقد أخطأنا بمنعها فلنتب إلى الله، وإما أنه علينا الآن منع صلاة الاستسقاء حفاظا على أرواح الناس!
وإما أن الجائحة انتهت والموجة خفت فيلزم التعجيل برفع الحظر والحرج عن الناس وإنهاء مايقاسونه من تضييق في أرزاقهم ومصالحهم، وإما أن الموجة مازالت في أوجها ومازال الخطر شديدا فلماذا يطالب الناس اليوم بالاجتماع للصلاة والازدحام عليها المنكب بالمنكب والساق بالساق.!
أمشو أعل جيها وحدة أرمحتونا