الغريب في الأمر أن كل انقلاب يقع سواء كان عسكريا أو مدنيا يصرح القائمون به على أنهم إنما قاموا به محافظة على الديمقراطية وسعيا إلى بناء دولة القانون .
إن هذا التصريح الأول المعتاد يدل على الإنقلابيين في كل زمان ومكان يدركون أنهم ارتكبوا جريمة وخطيئة يعدون بالتخلص منها ، ولكنهم في الغالب لايفعلون