صرح متضررون بقرية التوفيق الغربي 30كم على طريق روصو أن السلطات لم تقم بتسجيل الأضرارالتي لحقت ببعض مساكن القرية جراء العواصف الأخيرة، والتي أدت إلى تهدم وسقوط أسقف أربعة منازل بالقرية.
وقال مسؤول القرية محمد سالم ولد عبد القادر إن بعض المتضررين لا يزالون دون مأوى، ورغم وقوع القرية على طريق روصو لم تسجل الأضرار ولم يتلق المتضررون أي معونات، مضيفا أنهم لم يسمعوا عن لجنة الطوارئ المكلفة بتسيير ملف الأضرار الناتجة عن الأمطار والعواصف.
وفي مدينة سيلبابي بكيدماغه تكررالمشهد نفسه حيث اشتكى متضررون من الأمطار التي تساقطت على المدينة ليلة الجمعة الماضية من تجاهل معاناتهم وعدم تسجيلهم من طرف لجنة الطوارئ رغم تضرر مساكنهم التي توجد بالحي العسكري مؤكدين أن هناك حوالي 7 منازل على الأقل في هذا الحي تضررت بشكل بالغ وأن سكانها بعضها لا زالوا في العراء كما صرحت بذلك بنتوعبدي ماصه من نفس الحي للفكر.