حذر سكان بعض القرى في ولايات النهر من تفشي الرمد الحبيبي خاصة بين الأطفال خلال الأسابيع الأخيرة، وطالبوا السلطات الصحية باتخاذ الإجراءات الضرورية لمساعدة السكان على احتواء المرض والوقاية منه بعدما وصل انتشاره إلى ما يشبه حالة وبائية.
وأوضح سكان بعض القرى في اترارزه وكوركول وكيدماغه لموفد الفكر أن من أسباب تفشي المرض كثرة الذباب في هذه الفترة، وكذا انتشار البرك والمستنقعات والتي يتخذ منها الأطفال أماكن للسباحة والاستحمام.
وفي الوقت الذي لا توجد فيه نقاط صحية لتقديم العلاج في الكثير من القرى فإن العلاجات التي قدمت كان مفعولها محدودا ،ولم تستجب بعض الحالات رغم تلقيها العلاج بالقطرات المعهودة في مثل هذه الحالات.
وقد سجلت حالات من المرض مطلع الجاري في روصو والعاصمة نواكشوط .
يذكر أن الرمد ينقل عن طريق الذباب وهو شديد العدوى وسريع الانتشار إلا أنه لم تسجل له أعراض في مناطق أخرى من الجسم.