نيجيريا تجدد رفضها لاتهامات ترامب بالإبادة

جددت الحكومة النيجيرية رفضها اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بارتكاب "إبادة جماعية" ضد المسيحيين في البلاد، مؤكدة أن هذه المزاعم "مضللة وتسيء لصورة نيجيريا".

فقد شدد وزير الخارجية يوسف توغار على ضرورة بث مقابلته الأخيرة مع الإعلامي بيرس مورغان كاملة، معتبرا أن أي اجتزاء قد يسهم في "تشويه الحقائق" وإعادة إنتاج روايات مغلوطة عن الحريات الدينية في نيجيريا.

وأوضح أن الدستور النيجيري يكفل حرية المعتقد ويجعل أي تمييز ديني "غير وارد".

من جانبه، وصف وزير الإعلام والتوجيه الوطني محمد إدريس الاتهامات بأنها "ادعاءات باطلة" تسيء إلى صورة البلاد، مؤكدا أن التحديات الأمنية التي تواجهها نيجيريا لا تستهدف ديانة بعينها، بل تطول المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف أن ما يجري في شمال نيجيريا لا يرقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن ضحايا جماعة بوكو حرام منذ اندلاع التمرد عام 2009 هم في غالبيتهم من المسلمين.

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، أدى العنف إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد نحو مليوني نازح.