
أشرف حزب جبهة المواطنة والعدالة مساء الأحد على افتتاح قسمه في مقاطعة دار النعيم، وذلك وسط حضور قيادات الحزب ومناضليه، في تظاهرة سياسية يرون أتها تعكس روح التنظيم والانتماء للمشروع الحزبي.
افتتح الحفل رئيس القسم السابق المختار ولد أگليب مرحبا بالحضور ومباركا الانطلاقة الجديدة للقسم، متمنيا أن يكون “قسم دار النعيم قسما معطاء يخدم الحزب ويعزز حضوره”.
وأكد الأمين الوطني لتنظيم العاصمة د. سيدأب ولد عالي أن الأقسام هي “حجر الزاوية في البناء الحزبي”، مشددا على ضرورة تمكين رؤساء الأقسام ودعمهم ماديا وسياسيا ومعنويا بما يضمن قوة حضور الحزب داخل المقاطعات.
من جانبها ثمنت الأمينة الوطنية للنساء الدكتورة آمنة المسلم أشريف الدور المتميز لقسم دار النعيم في مواكبة نشأة الحزب، مشيرة إلى الحضور اللافت للنساء في مختلف الأنشطة، ومؤكدة أن الأمانة الوطنية للنساء ستفتتح السنة السياسية بنشاط كبير يعول فيه على تعبئة مناضلات ومناضلي القسم.
أما رئيسة قطب التنظيم ونائبة الرئيس مريم أحبيبي النينين فعبرت عن تقديرها لتفاني مناضلي القسم، مبرزة أن “المكانة السياسية تكتسب بالعمل الدؤوب والحضور الدائم”، داعية للاستعداد المشترك لنجاح نشاط الأمانة الوطنية للنساء.
وفي كلمته أشاد فدرالي نواكشوط الشمالية الدكتور محمد الأمين اشريف أحمد بـ“الافتتاح المتميز شكلا ومضمونا”، معتبرا الأقسام ركائز أساسية للعمل السياسي في الميدان.
وأعرب رئيس القسم الجديد يب ولد أميسات عن شكره للمكتب السابق، مؤكدا أن “العمل مستمر وسنعمل بروح الفريق وأن الهدف الأول هو خدمة مقاطعة دار النعيم دون وصاية على أحد”.
كما أعلن المتحدث باسم المجموعة المنضمة حديثا آبو ممدو صو انضمام مجموعته للحزب متمنيا النجاح لمسار جبهة المواطنة والعدالة.
ودعا الأمين العام المساعد يعقوب ولد سيديا يعقوب إلى تعزيز استقطاب المواطنين، مؤكدا أهمية أن يكون للقسم دور خاص في دعم التعليم باعتباره أساس حماية المجتمع.
وثمن رئيس المجلس الوطني عبدالله سيد المحجوب جهود المكتب السابق، مباركا للقسم الجديد، وداعيا المناضلين لمواصلة العمل الميداني.
ورحب نائب الرئيس باري زكريا بالمنضمين الجدد مؤكدا أنهم التحقوا بـ“المكان الصحيح”.
رئيس الحزب.. التخطيط هو سرالنجاح
وخلال الحفل أكد رئيس الحزب محمد جميل منصور أن العمل التنظيمي والتخطيطي هو أساس أي مشروع سياسي جاد، داعيا القائمين على قسم دار النعيم إلى إحصاء وتأطير المناضلين والتوسع في التواصل السياسي ومتابعة مشاكل السكان ورفعها للحزب والسلطات المختصة.
وفي محور الوحدة الوطنية شدد على أن الحزب يتميز بتركيبته الجامعة لكل مكونات الوطن وأن أكبر تحد للبلاد هو تعزيز وحدتها الوطنية، مبرزا أن رؤية الحزب في هذا المجال “جاهزة لتكون جزءا أساسيا من الحوار الوطني المرتقب”.
وجدد الرئيس موقف الحزب الثابت من محاربة الفساد، داعيا إلى نشر تقارير الرقابة المالية طبقا للقانون لتعزيز الثقة وتوجيه الموارد نحو التنمية.
كما أعلن استعداد الحزب للمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني الشامل، كاشفا عن إعداد ثلاث وثائق أساسية حول الوحدة الوطنية والحكامة والإصلاح المؤسسي، ستعرض قريبا على الرأي العام.














