
انطلقت صباح اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط، أعمال الدورة التاسعة عشرة للقمة المصرفية المغاربية، بالتزامن مع الدورة الثامنة عشرة للجمعية العامة لاتحاد المصارف المغاربية.
وفي كلمته الافتتاحية، أقال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، عبد الله سليمان الشيخ سيديا، إن اللقاء، الذي يأتي في “سياق إقليمي يتسم بتراجع التدفقات المالية نحو بلداننا، وتقلبات أسعار المواد الأولية، وتأثيرات التغير المناخي”، معتبراً أن هذه التحديات تفرض علينا التفكير والعمل المشترك.
وأضاف أن المنطقة المغاربية والإفريقية تمتلك موارد متنوعة وبنية ديموغرافية شابة وطاقات استثمارية هامة في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية، بالإضافة إلى موارد بشرية ومؤسساتية قادرة، متى ما تم توظيفها، أن تجعل القطاع المصرفي رافعة فعّالة لدفع الاندماج والنمو والتنمية لدول المغرب وإفريقيا معاً.














