شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة مريم بكاي، في أعمال الحوار رفيع المستوى حول حشد التمويلات لعمل المناخ والمحافظة على الطبيعية وذلك بحضور رئيس الصندوق العالمي للبيئة كارلوس مانييل أودريكس والمدير التنفيذي للصندوق الأخضر للمناخ يانيك قيراليك والسيدة أندريا ميزا ميريلو وزيرة الطاقة والبيئة في جمهورية كوستاريكا إضافة إلى مدير مبادرة "الحملة من أجل الطبيعة" السيد بيريا أودلين.
وقدعبر المدير التنفيذي للصندوق الأخضر للمناخ عن التزامه لدعم برنامج السور الأخضر الكبير.
جاء ذلك خلال الحوار المتعلق بحشد التمويلات لفائدة المناخ والمحافظة على الطبيعة أمس الأحد على هامش المنتدى الدولي حول الطبيعة المنظم من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية في مارسيليا بفرنسا.
ويهدف هذا اللقاء إلى وضع خارطة طريق لتقوية التكامل والشفافية والتعاون بين الصندوق العالمي للبيئة والصندوق الأخضر للمناخ.
وقد أشارت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة مريم بكاي إلى أهمية مثل هذا التكامل للتجاوب مع التحديات المتداخلة للتصحر ،وتدمير الغابات وتدهورالتنوع البيولوجي والتغير المناخي والتلوث وتسيير الموارد الطبيعية.
ونبهت إلى أن مبادرة السور الأخضر الكبير بالنظر إلى أهدافها المختلفة، تشكل إطارا مثاليا لتطويرهذا التكامل الذي من شأنه أن يمكن من حشد تمويلات تتماشى ومستوى التحديات، مقترحة بعض الخطوط الهادفة إلى تحسين نجاعة الصندوقين الآنفي الذكر ويتعلق الأمر بتقليص مدة الإعداد والمصادقة على المشاريع والبرامج والعمل على مواءمة الإجراءات ودورات المؤسستين والخروج من منطق المشاريع التي لا يظل امتدادها وتأثيرها محدودا ،بالنظر إلى حجم التحديات والتوجه نحو برامح مندمجة ووضع كتلة من الخبرات الدولية والوطنية لمواكبة مسلسل إعداد المشاريع وتعزيز تقييم المشاريع لاستخلاص التجارب الماضية إضافة إلى تطوير المؤشرات وجمع المعلومات ودعم القدرات في مجال إعداد المشاريع ومتابعتها وتطوير جودة الدعم الفني الذي تم إعدادها من طرف الوكالات المكلفة بتنفيذ المشاريع ودعم البحوث العلمية الوطنية ونقل التكنولوجيا.