
شهدت بلدة بونفي التابعة لبلدية ماتام يوم الثلاثاء حالة من الغضب والحزن الشديد، حيث خرج أهالي نحو 300 شاب فقدوا أثرهم في مظاهرة سلمية، مطالبين الحكومة الغينية بالتدخل من أجل أبنائهم المحتجزين في موريتانيا في ظروف قاسية وصعبة للغاية.
وتقدمت النساء غالبية المتظاهرين، مرددات شعارات من قبيل: «الرئيس مامادي دومبويّا، ساعدنا على استرجاع أبنائنا! إنهم يعيشون ظروفًا صعبة جدًا في موريتانيا».
وأوضح عيسياغا كامارا، المتحدث باسم العائلات، أن الوضع يبعث على القلقَ. وأوضح ان المتظاهرين يطالبون الدولة الغينية بالتدخل لمساعدة إخوتهم وأبنائهم الموجودين حاليًا في موريتانيا. وقال :"بعضهم في المستشفيات، والبعض الآخر محتجز في ثكنات، وهناك من توفوا أو فقدوا دون أي أخبار. نرجو من الحكومة أن تساعد في إعادة الناجين والمرضى. لهذا نظمنا هذه المسيرة، لندعو الدولة إلى إعادة مواطنين" .
وعند سؤاله عن العدد الدقيق للأشخاص المعنيين، أقر كامارا بصعوبة الحصول على أرقام مؤكدة: «حتى الآن، لا يمكننا تحديد عدد دقيق. ما تم تأكيده من قبل العائلات هنا يشمل ستة حالات مؤكدة، ونعلم أن 11 شخصًا في المستشفيات. كما شاهدنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لحوالي ثلاثين شخصًا ما زالوا على قيد الحياة. وفي بونفي-بورت وحدها، تم تسجيل 47 عائلة. أما عدد الوفيات فلا يزال مجهولًا لأن بعض الشباب سافروا دون إعلام عائلاتهم».
واختتم المتحدث بنداء عاجل إلى السلطات: «نرجو من الحكومة الغينية تقديم المساعدة لمواطنينا الذين يواجهون صعوبات في موريتانيا. من دون تدخل الدولة، لن يتمكنوا من العودة إلى غينيا. نلتمس من الدولة التدخل لإغاثتهم وإعادتهم إلى وطنهم».
رابط المقال:
https://www.google.com/amp/s/guineenews.org/2025/11/18/bonfi-des-famille...
ـــــــــــــــــ
* نموذج من الدعاية الكاذبة ضد موريتانيا














