التلوث والمصايد ومواجهة المخاطر..ملتقى لعلوم البحار في نواكشوط

انطلقت في نواكشوط فعاليات “المؤتمر المغاربي الثاني عشر لعلوم البحار”.

ويشارك في أعمال المؤتمر، خبراء وباحثين من دول المغرب العربي، وممثلين عن المؤسسات العلمية الدولية، لمناقشة التحديات البيئية الراهنة وسبل تعزيز الإدارة الرشيدة للموارد البحرية.

وسيعكف المشاركون في المؤتمر على أجندة علمية ثرية وشاملة، حيث تناقش الجلسات ستة محاور رئيسية تغطي مختلف جوانب البيئة البحرية مثل التنوع البيولوجي وتحديات المناخ.

وشهد اليوم الأول تركيزاً على “التنوع البيولوجي وتغير المناخ” و”علم الأحياء الدقيقة”، وتضمنت الجلسات أوراقا بحثية مهمة، من أبرزها كلمة رئيسية حول “إطار عمل عابر للحدود لإدارة غزو السلطعون الأزرق في البحر الأبيض المتوسط”، بالإضافة إلى دراسات حول التنوع البيولوجي للأسماك في السنغال واستخدام المناهج الجينية في تونس.

كما ناقش الباحثون قضايا صحة المستهلك، مثل تأثير بكتيريا “الملوية البوابية” على المنتجات السمكية، وتقييم جودة المياه في الواحات المغاربية، مع تسليط الضوء على دور “المواطنين العلماء” في جمع البيانات البيئية.

وسيركز اليوم الثاني على”التلوث والمصايد ومواجهة المخاطر”، “التلوث المائي وعلم السموم البيئية” و”المصايد”.