استقبلت رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، صباح اليوم الأربعاء بمقر الجهة في نواكشوط، وفدًا فرنسيًا برئاسة الوزير المنتدب المكلّف بالتجارة الخارجية وجاذبية الاستثمار، نيكولاس فوريسييه، الذي أدى زيارة عمل ومجاملة للجهة.
وتمحور اللقاء حول السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الموريتانية–الفرنسية، خصوصًا بين جهة نواكشوط والمدن الفرنسية، لا سيما في المجالات التنموية ذات الاهتمام المشترك التي تحظى بالأولوية لدى الجهة.
وخلال اللقاء قُدِّم عرضان؛ أولهما قدّمه مدير الدراسات والبرمجة والتعاون بجهة نواكشوط، السالك أحمد شريف، وتناول التعريف بالجهة وصلاحياتها، ومدينة نواكشوط والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى آفاقها المستقبلية ضمن مخططها الجهوي للتنمية.
أما العرض الثاني فقدّمه رئيس مصلحة الإحصاء ونظم المعلومات بجهة نواكشوط، التجاني الشيخ محمدو، وتضمن المشروع الذي تنفذه الجهة لتأهيل بحيرتي “التآزر” و“الترحيل” بالتعاون مع وزارة المياه والصرف الصحي، في إطار مساهمة الجهة في البرنامج الاستعجالي لعصرنة مدينة نواكشوط.
وفي كلمة لها بالمناسبة، شكرت رئيسة جهة نواكشوط،الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية وجاذبية الاستثمار الفرنسي والوفد المرافق له، على هذه الزيارة التي تبرهن على العلاقات المتميزة بين موريتانيا وفرنسا وإرادتهما المشتركة في تعزيزها أكثر فأكثر.
وذكرت أن جهة نواكشوط ترتبط بعلاقات شراكة منذ سنوات مع العديد من المدن الفرنسية، مبرزة أن هذا اللقاء سيعزز هذه العلاقات.
وأضافت أن هذه الشراكة مكنت من تطوير العديد من الإجراءات ذات الصلة، مشيرة إلى أهمية هذه الزيارة وما تعول عليها الجهة في تنشيط وتعميق التعاون، مبرزة قناعتها بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقا جديدة وتساهم في وضع معالم شراكة أوسع.
بدوره أعرب الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية وجاذبية الاستثمار الفرنسي، عن سعادته والوفد الموافق له من أصحاب شركات ومسؤولين رفيعي المستوى بحفاوة الاستقبال الذي يعكس متانة العلاقات بين البلدين.
وعبر عن دعمه المستمر للجهة في إطار الشراكات القائمة بين فرنسا وموريتانيا وكل ما يمكن من دفع التعاون المشترك إلى الأمام.
وأكد ضرورة إقامة تعاون ممتاز بين الهيئات الكبرى وخاصة جهة نواكشوط والهيئات والشركات الفرنسية.
حضر اللقاء سعادة السيد إيمانويل بيسنييه، سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى موريتانيا، وأطر جهة نواكشوط، ورجال أعمال وخبراء فرنسيون.
