تشمل بلدان الساحل: إطلاق بطاقة هوية جديدة لتعزيز حرية التنقل

استلم الرئيس البوركيني، القبطان إبراهيم تراوريه، يوم الاثنين 3 ديسمبر 2025، بطاقته البيومترية الجديدة الصادرة عن اتحاد دول الساحل، في خطوة رمزية تمثل انطلاقة هذا المستند الحديث في بوركينا فاسو. وجاء هذا الحدث تنفيذًا لقرار اتخذ خلال قمة ديسمبر 2024 بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، ويهدف إلى تعزيز التكامل بين دول الاتحاد ودعم الانسجام الإقليمي.

وتُعد البطاقة الجديدة أداة مهمة لتحقيق عدة أهداف: تسهيل حرية التنقل داخل دول الاتحاد، تعزيز الأمن الجماعي في مواجهة التهديدات الإقليمية مثل الإرهاب، ودعم النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدول الأعضاء. وأكدت السلطات على الجودة التقنية للبطاقة، فهي مصنوعة من مادة البولي كربونات ومزودة ببيانات بيومترية متقدمة ووسائل أمان وفق المعايير الدولية، ما يضمن موثوقية الهوية وحماية المعلومات الشخصية. كما يمكن استخدامها في مكافحة الجرائم العابرة للحدود وتحسين آليات الحكم والأمن.

وبعد الاستلام الرمزي للبطاقة من قبل الرئيس، يمكن الآن للهيئة الوطنية للتعريف المدني الانتقال إلى مرحلة الإنتاج على نطاق واسع ابتداءً من يناير 2026. وستكون تكلفة البطاقة 3,500 فرنك إفريقي، وستظل صالحة لمدة عشر سنوات. وستتاح لجميع المواطنين بدءًا من سن الخامسة، بينما تصبح إجبارية اعتبارًا من سن الثالثة عشرة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الاتحاد لتعزيز الاندماج الإقليمي وتسهيل التنقل والمصالح المشتركة بين شعوب دول الساحل.

رابط المقال:
https://www.afrik.com/sahel-lancement-symbolique-d-une-carte-d-identite-...