
احتضنت نواكشوط اليوم الاثنين ، دورة تدريبية حول “إسكات البنادق في أفريقيا: الأدوات والتحديات والمسارات الاستراتيجية” بمشاركة دبلوماسيين وخبراء من اثنتي عشرة دولة أفريقية، إضافة إلى ممثلين عن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهيئات الأمم المتحدة العاملة في موريتانيا.
وتستمر أعمال الدورة خمسة أيام، وتهدف إلى تعزيز فهم المشاركين ومؤسساتهم الأم لأصول منظومة السلم والأمن الإفريقي (APSA)، ومبادئها وهيكلها وآليات عملها وتطورها، وتعميق إدراكهم لإنجازاتها والتحديات المستمرة التي تواجه تشجيع التفكير، وكيفية تطبيق أدواتها بشكل أكثر فعالية لتمكين القارة من استعادة الدور القيادي الذي كان متوقعا لها.
وأكد مدير الأكاديمية الدبلوماسية، أن هذه الدورة تمثل فضاءً لتبادل الخبرات حول مختلف مكوّنات هيكل السلم والأمن في أفريقيا، بما في ذلك الوساطة، وعمليات حفظ السلام، والتعاون الإقليمي ضد الإرهاب، والوقاية من الفساد، والتغيرات غير الدستورية للحكومات، وحقوق الإنسان، والأمن البحري، ومخاطر الفضاء السيبراني، إضافة إلى خصوصيات منطقة الساحل.














