
اختتم اتحاد كتاب وأدباء المغرب العربي أعمال دورته الثانية التي استضافتها مدينتا بنغازي ودرنة الليبيتين في الفترة من 5 إلى 8 ديسمبر 2025، تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية.
وشهدت فعاليات الختام أمسية شعرية حاشدة في مدينة درنة، شارك فيها شعراء من موريتانيا وتونس والجزائر والسودان، إلى جانب مجموعة من شعراء المدينة، بحضور واسع من أهالي ومثقفي درنة، جاءت هذه الدورة بدعوة كريمة من رابطة الأدباء والكتاب الليبيين، وفقا لموقع رابطة الأدباء والكتاب الليبيين على «فيسبوك».
تضمن برنامج الوفد المغاربي جولة داخل مدينة درنة للاطلاع على جهود الإعمار بعد الأضرار التي خلّفها فيضان «دانيال»، في خطوة هدفت إلى دعم الحياة الثقافية وعودة النشاط الإبداعي للمدينة المنكوبة.
الفضاء المغاربي مصير مشترك
في ختام الاجتماعات، أصدر الاتحاد «بيان بنغازي – ليبيا» الذي حمل شعار «الفضاء المغاربي مصير مشترك». وأكد البيان على وحدة الموقف الثقافي المغاربي وضرورة مناهضة كل أشكال الاحتلال والتدخل في شؤون الشعوب، مؤكداً على رأس الأولويات القضية الفلسطينية.
كما ثمّن المشاركون الرعاية التي قدمتها وزارة الخارجية الليبية لأعمال الدورة.
أشار البيان إلى جملة من التوصيات الهامة تهدف لتعزيز العمل الثقافي المشترك، أبرزها: إعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي مع الدعوة إلى إدراج اتحاد كتاب المغرب العربي ضمن مؤسساته، والعمل على إصدار مجلة مغاربية مشتركة.
كما أوصى البيان بتنظيم معرض المغرب العربي للكتاب، وإطلاق منصة إلكترونية موحّدة للكتاب المغاربيين، إضافة إلى إنشاء جائزة مغاربية مشتركة.
واختتم الاتحاد أعماله بإعلان موريتانيا مقراً لاستضافة الدورة الثالثة، والتي من المقرر أن تُقام في النصف الأول من عام 2026، على أن يُحدَّد الموعد لاحقاً بالتنسيق مع رئاسة الاتحاد.














