
شاركت الوزيرة آمال بنت مولود، اليوم الخميس في العاصمة السعودية، في أعمال الجلسة الرابعة من مؤتمر التمويل التنموي، إلى جانب عدد من الوزراء وقادة الهيئات الدولية، في نقاش تناول قضايا الأمن المائي والغذائي وسبل تعزيز استدامتهما.
وتطرقت الوزيرة في حديثها إلى الجهود الحكومية المبذولة لتعزيز الأمن المائي في بلادنا، وما تحقق خلال السنوات الأخيرة من مشاريع هيكلية لتحسين الولوج إلى خدمات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى أبرز التحديات المرتبطة بندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية.
كما استعرضت الوزيرة الإصلاحات المؤسسية التي يشهدها القطاع، وخاصة اعتماد نموذج التخطيط القائم على النتائج، إلى جانب أولويات موريتانيا في أفق 2030، والتي تشمل تحقيق النفاذ الشامل للمياه، تعزيز خدمات الصرف الصحي، وحماية الموارد المائية الجوفية.
وأكدت الوزيرة أن مواجهة تحديات الماء تتطلب شراكات دولية عالية، مشيدة بالتعاون القائم بين موريتانيا وشركائها الإقليميين والدوليين، وبدور هذا التعاون في دعم الجهود الوطنية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.














