قال وزير الصحة، سيدي ولد الزحاف في تعليقه على مجلس الوزراء أمس إن تأخير وقت الحظر لا يعني نهاية الوباء، وإنما كان مراعاة للظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، كما أمر بذلك رئيس الجمهورية بعد تقييم المسار الوبائي للبلد، مشيرا إلى اننا لم نصل بعد للمستوى الطبيعي من الإصابات (10 حالات أو15 ).
وحذر من أن التراخي في هذا الموضوع قد يؤدي إلى تفشي الوباء الذي لا يمكن تفاديه إلا من خلال التقيد بالإجراءات الوقائية والإقبال على التلقيح، مبينا أن نسبة التلقيح ـ رغم الإقبال الذي شهد مؤخراـ لا تزال بعيدة من العدد المطلوب لتوفير الحماية الجماعية (مليونين وستمائة) للخروج من منطقة الخطر.