مركز الدراسات والأبحاث التربوية يحتضن اجتماعا للمجموعة المتحدة للتعليم

احتضن مركز الدراسات والأبحاث التربوية، مساء اليوم الخميس 25 دجمبر 2025، اجتماعًا تنسيقيًا للمجموعة المتحدة للتعليم، التي تضم حتى الآن 26 مؤسسة، من بينها وزارتان وبلديتان، إلى جانب مؤسسات تعليمية وروابط واتحادات، فضلًا عن عدد من المؤسسات الإعلانية، في إطار تعزيز الشراكة والتنسيق بين الفاعلين في الحقل التربوي.

وافتتح الاجتماع رئيس المركز، الدكتور المختار ولد حنده، بكلمة ترحيبية بالحضور، أعقبها لقاء تعارفي بين ممثلي المؤسسات المشاركة، قبل أن يقدم عرضًا مفصلًا حول المكونات الخمسة التي يقوم عليها المركز، موضحًا أنها شهدت خلال سنة 2025 تطورًا ملحوظًا وانتقالًا عمليًا نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة.
وأكد رئيس المركز أن سنة 2026 ستشكل مرحلة مفصلية في مسار عمل المركز، لما ستتضمنه من محطات بارزة، في مقدمتها تنظيم مؤتمر دولي حول التعليم، مقرر خلال شهر أبريل المقبل، بما يعكس انفتاح المركز على التجارب الدولية وتبادل الخبرات.
كما تناول الاجتماع التحضيرات المتعلقة بالندوة الشهرية المقررة يوم السبت 27 ديسمبر 2025، حيث دعا رئيس المركز إلى تخصيص أماكن محجوزة لأعضاء المجموعة المتحدة، ضمانًا لحسن التنظيم والانضباط

وتطرق الحضور كذلك إلى آليات توزيع العدد الأول من مجلة جديدة، تُعنى بتوثيق ومناقشة القضايا التربوية التي تثار خلال الندوات الشهرية، وتسليط الضوء على واقع التعليم في موريتانيا وتحدياته.
وعقب ذلك، فُتح باب المداخلات، حيث انصبت النقاشات حول عنوان الندوة القادمة:

«تعليم اللغة العربية في عصر الرقمنة: تحديات الابتكار وفرص التطوير»، مع التأكيد على أهمية استغلال استمارة الاستبيان في إعداد محاور الندوة، وضرورة مواكبة هذه الأنشطة إعلاميًا وتربويًا على نحو مهني.

وشملت المداخلات أيضًا الترحيب بالمدير التنفيذي الجديد والتعريف به، وبحث سبل الاستفادة من رقمنة التعليم في موريتانيا، إضافة إلى التأكيد على ضرورة إعداد تقارير مكتوبة توثق مختلف البرامج والأنشطة التي ينفذها المركز.
منسقية إعلام المركز