استنفار كبير، وبتعليمات من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، لاستجلاء حقيقة الأطراف التي تقف خلف الهجوم الذي استهدف قافلة الشاحنات المغربية التجارية، المتجهة برا إلى العاصمة المالية باماكو.
الهجوم الذي خلف مقتل سائقين، وإصابة آخر، كان غير مسبوق، ويعتقد أنه يسعى لإيقاف التجارة البينية بين المغرب وبلدان غرب إفريقيا، والتي عرفت انتعاشا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
و قد فتحت السلطات المغربية بالتعاون مع السلطات المالية، تحقيقا للوصول إلى الأطراف التي كانت وراء الهجوم المؤسف، وتحديد طبيعته، وماإذا كان هجوما إرهابيا، أم أنه هجوم معزول يخدم طرف ما.
وكانت عدة نقابات عمالية، ونقابة السائقين المهنيين، قد طالبوا السلطات بضرورة إلقاء القبض على الجناة معاقبتهم.
يذكر أن الحادث، استنكرت فعاليات المنطقة، نظرا لاستهدافه التعاون التجاري بين دول المنطقة.