نظم سكان مركز ومبو الإداري سلسلة مسيرات للتعبير عن ابتهاجهم بمشروع المرسوم الصادر عن مجلس الوزراء الأخير القاضي بتحويل المركز إلى مقاطعة، وحظيت المسيرات باستقبال رسمي أمام مباني رئاسة المركز .
وثمن رئيس جهة كيدي ماغه السيد عيسى كوليبالي، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، هذه الخطوة.
وأضاف أن الموقع الجغرافي المتميز للمقاطعة الوليدة وحجم القرى التابعة لها الآهلة بالسكان بالإضافة إلى الموارد الاقتصادية والأنشطة التجارية المكثفة عبر النهر ومع ولاية كوركول المجاورة كلها عوامل وجيهة لرفعها لهذا المستوى .
وبدوره أوضح رئيس مركز ومبو الإداري السيد أبوه سيدي محمود الطالب أن هذا القرار يعكس إرادة السلطات العليا في ترسيخ دعائم اللامركزية و تقريب الإدارة من المواطنين مع ما يحتله المركز من أولوية استراتيجية كمخزون رعوي كبير ترتاده القطعان من عدة ولايات كما يمثل مركزا للتبادل التجاري مع ولاية كوركول التي تحده من الغرب و الشمال ومع دولة السنغال التي تحده من جهة الجنوب عبر المنفذ النهري .
كما عبر عمدة بلدية أجار السيد عمر آدما ادرامى عن غبطة السكان بهذا الحدث الذي وصفه بالتاريخي والهام، شاكرا للسلطات العليا في البلاد تلبية تطلعات المواطنين وتعزيز ولوجهم للمرافق الخدمية مما يجنبهم السفر عبر المنافذ الوعرة لعاصمة الولاية .
تجدر الإشارة إلى أن المركز تم إنشاؤه بموجب مرسوم صادر سنة 1975 ويتكون من 3 بلديات هي ومبو و عر و أجار و يبلغ عدد سكانه ما يناهز 48 ألف نسمة بحسب إحصاء 2013 .
و في مجال تعزيز البنية التحتية الصحية يوجد بمدينة ومبو مستشفى إضافة إلى وجود 12 نقطة صحية في عموم قرى المركز تعمل بها طواقم صحية وتوجد بها صيدليات حكومية .
وفي قطاع التعليم توجد ثانوية مركزية بعاصمة المركز إضافة إلى أربع مؤسسات للتعليم الإعدادي و43 مدرسة ابتدائية موزعة على غالبية قرى المركز الاداري .
أما على مستوى الزراعة فتعتبر المنطقة زراعية رعوية بامتياز بفضل التساقطات المطرية السنوية المعتبرة حيث توجد مساحات واسعة خاصة بزراعة الأرز في كل من ومبو وتاقوتلل وصنيه جيري بينما تختص مساحات أخرى بزراعة شتى أنواع الخضروات و الأشجار المثمرة .
وتحتضن ومبو مراكز لتشكيلات أمنية من الدرك و الشرطة و أخرى من الجمارك
