في لقاء " تشاوري "
قمت اليوم بزيارة لصديقي العزيز سيدي محمد بن الطالب اعمر سلطان شهرة ... رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية
.. و هذه هي الزيارة الثانية التي اقوم بها لرئيس للحزب الحاكم بدعوة منه
. كانت المرة الأولى بدعوة من الرئيس السابق اخي العزيز سيدي محمد ولد محم .. و كانت هذه الزيارة مثل المرة الأولى مناسبة لإدلاء رأيي في مسائل من الشأن العام
و قد كتبت في منشور سابق بأن مشكلة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لا تكمن في رؤسائه لانه حظي برئاسة شخصيات وازنة لكنها تكمن في نمط من ممارسة العمل السياسي اتى اكله في العهود الماضية و حان الوقت للتفكير في مراجعته الجذرية ..
.المهم انني خرجت من اللقاء بانطباع حسن حيث ان السيد الرئيس و الصديق و الزميل في حكومة سابقة و في قطاع الخارجية و الذي كنت قد " سافرت " معه في بعض مهام الدولة .. ما زال كما هو اصيلا اريحيا يستمع للافكار و لو خالفت مذهبه و أهم من ذلك كله مهتما بالمواقف ذات الحس الوطني .. و ذلك هو ما يهمني شخصيا في اللقاءت السياسية مع رؤساء الاحزاب و غيرهم من الزعماء السياسين و قادة الرأي ..
اخذت صورا تذكارية مع السيد الرئيس لكنها مع الأسف تعطلت بسب خلل تقني و لذلك ساضع مع هذا المنشور صورة قديمة على أمل أن أعود اليه ان شاء الله لأخذ صورة في، مقر الحزب الحاكم الذي قد لا يروق مظهره الفاخر لبعض المخلفين من اليسار ...
و الغريب أن كل منا كان اليوم يرتدي نفس الزي الذي تصورنا به ذات يوم في قاعة شرف مطار بموسكو
كما خرجت من اللقاء بغنيمة كبيرة لان السيد الرئيس أهدى لي من مكتبته الثرية الجميلة التي تزين بها مكتبه الانيق كتاب الامام الحافظ الدمياطي المسمى " المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح " ...