تظاهر يوم أمس الإربعاء أمام مباني الولاية في مدينة كيفه عدد من المواطنين وهتفوا ضد شركة الكهرباء، مطالبين السلطات بوضع حد لمشكل الكهرباء، وبتعويضهم عما تكبدوا من خسائر.
وكانت شركة صوملك قد وزعت بيانا عن وجود ما أسمته باضطرابات في التغطية الكهربائية في كيفه وكرو، وعن ما قامت به لمعالجة الخلل وجاء في البيان:
تشهد اليوم مدينتا كيفه و كرو اضطرابات في التغطية الكهربائية ناتجة في الأساس عن الارتفاع الكبير للطلب المسجل في هذه المدن. و قد قامت الشركة بتعزيزات للقدرات الإنتاجية في المحطة الكهربائية مما مكن من الحد من العجز بين العرض و الطلب. و يبلغ هذا العجز حاليا نسبة 20% أوقات ذروة الطلب مع أن كل مولدات المحطة في الخدمة.
و ستزود الشركة هذه المدن بمولدات جديدة كحل مؤقت ريثما تتم توسعة المحطة في مرحلة لاحقة للاستجابة للطلب على المدى المتوسط. أما الحل على المدى البعيد فسيكون ربط مدينة كيفه بالمنظومة الكهربائية الوطنية عبر خط عالي الجهد من المتوقع إنجازه في إطار منظمة استثمار نهر السينغال.
وعليه فإن الشركة تقدم اعتذارها لزبنائها الكرام في هذه المدن عن هذا العجز الخارج عن إرادتها و تؤكد لهم انها لن تدخر أي جهد في سبيل التغلب عليه في أسرع وقت.
الدائرة الإعلامية