خطبة الجمعة في موسكو:
وزرنا مسجد المسلمين الذي يصلي فيه المسلمون الجمعة، وتعرفنا على الشيخ «زين الدين» مفتي المسلمين في روسيا الاتحادية. وقد كنا تعرفنا عليه في المؤتمر. وقد خطبت الجمعة في مسجدها العريق، والتقيتُ جمهور المسلمين بعد الصلاة.
وقد وجدتُ بعض الإخوة من شباب الصحوة يعملون هناك في نشر الدعوة والثقافة الإسلامية، بعد أن تنفس الناس أجواء الحرية، وقد ركزوا على نشر عدد من كتبي، ومنهم: الأخ الطبيب عبد الله سَعْد، خريج جامعة الأزهر، الذي عرَّفني أنهم ترجموا كتابي: «الحلال والحرام في الإسلام» وبعض الكتب الأخرى، وقد أوصيته وإخوانه أن يتعاونوا في عملهم مع د. عادل الفلاح ولجنة مسلمي آسيا في الكويت، حتى لا يتكرر العمل الواحد من أكثر من جهة، وقد وجدت فعلًا كتابي: «الحلال والحرام» ترجمته أكثر من جهة، ولا أدري أي الجهات أقوم قيلًا وأهدى سبيلًا. وفي التعاون بركة، واختصار للوقت، وتعميم للنفع، ويد الله مع الجماعة.