جرد الرئيس المالي الانتقالي، أسيمي غويتا، الممثل السابق لقائد العملية "برخان" الفرنسية، الجنرال آلان فيدال"، من وسام "فارس النظام الوطني"، بعد ثلاثة أشهر من منحه إياه.
وذكرت صحيفة "أوجوردويه مالي" أن الجنرال آلان فيدال، ممثل القائد لقوات "برخان"، لم يعد "فارسا للنظام الوطني لمالي"، بعد قرار الرئيس الانتقالي في مالي، أسيمي غويتا، بسحب هذا الوسام الذي يعد أعلى وسام في البلاد.
وحتى الآن، لم يتم الكشف عن الأسباب وراء سحب هذا الوسام من الممثل السابق لقائد القوات الفرنسية التي تشارك في الحرب ضد الجماعات المتطرفة منذ آب/أغسطس 2014.
وفي 10 حزيران/يونيو الماضي، أعلن وزير الدفاع المالي العقيد ساديو كامارا، منح قائد القوات الفرنسية "برخان" في مالي، مارك كونروي، وسام "ضابط النظام الوطني" بصفة أجنبية، بينما منح ممثل قائد العملية، الجنرال ألان فيدال، وسام "فارس النظام الوطني" بصفة أجنبية".
وشدد كامارا أن هذين الوسامين بمثابة "اعتراف" من السلطات العليا والشعب المالي، على مجهودات الجنرالين الفرنسيين.
وعملية برخان هي عملية عسكرية، أطلقتها فرنسا في مالي ومنطقة الصحراء الإفريقية، في الأول من آب/أغسطس 2014، كبديلة لعمليتي "سيرفال" وأيبرفييه" التي كانتا في السابق.
وتهدف العملية، التي تدار من مقر قيادة أقيم في العاصمة التشادية، إنجامينا، لعقد شراكة مع قوات دول منطقة الساحل وحشد الآلاف من المقاتلين ضد الجماعات الجهادية والمتطرفة مثل القاعدة وداعش (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول).
وضمت العملية في البداية 3000 عسكري فرنسي و200 سيارة لوجستيات و200 مدرعة و4 مقاتلات بدون طيار، و6 مقاتلات حربية، بالإضافة إلى عشرات طائرات نقل الجنود والمروحيات الحربية، قبل زيادة العدد من جديد في عام 2018.
كما انضمت قوات أوروبية إلى العملية برخان، حيث أرسلت كل من المملكة المتحدة والدنمارك بعض المعدات والقوات العسكرية، في حين قدمت الولايات المتحدة دعما عسكريا من خلال طائرات المراقبة بدون طيار المنتشرة في منطقة الساحل.