تجددت المظاهرات في فرنسا، السبت، رفضا لسياسات الحكومة في مكافحة كورونا، وإلزام العاملين في مهن معينة التطعيم باللقاحات المضادة للفيروس.
وللأسبوع العاشر، نزل المتظاهرون إلى الشوارع في عدد من مدن البلاد، وفي مقدمتها العاصمة باريس، احتجاجا على “الشهادة الصحية” المتعلقة بكورونا، وإلزامية التطعيم
وأفاد مراسل الأناضول، أن المتظاهرين نظموا احتجاجات رافضة في عدة مواقع بباريس، للتنديد بسياسات حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون حول أزمة كورونا.
وتجمع المتظاهرون بميدان “تروكاديرو”، القريب من برج إيفل، استجابة لدعوة وجهها الزعيم اليميني المتطرف فلوريان فيليبو.
وطالبوا حكومة البلاد بإلغاء إلزامية التطعيم والتراخيص الصحية المفروضة على بعض المهن.
واتخذت قوات الشرطة إجراءات أمنية مشددة لتأمين المظاهرة ومنع حدوث أي أعمال شغب.
وفي يوليوز الماضي، أعلن ماكرون الإجراءات المتعلقة بالشهادة الصحية والتطعيم الإجباري، للحد من تفشي متحور كورونا “دلتا” شديد العدوى، عقب تقديم مشروع القانون في البرلمان للحصول على موافقة المشرعين.