ولد محمد نوح يطالب بإعادة التحقيق في حادثة وفاة شقيقه

مطالب بفتح التحقيق في الحادث الذي أودى بحياة المامي ولد محمد نوح

طالب عبد الله ولد محمد نوح بإعادة التحقيق في الملابسات المتعلقة بوفاة شقيقه ،بعد تعرضه لحادث سير على طريق صكوك قرب شهرزاد بمقاطعة تيارات ،فيما كان عائدا لمنزله بعد شراء بعض الأغراض حوالي العاشرة ليلا.

وقال ولد محمد نوح إن التحقيق المبدئي تجاهل بعض المعطيات الهامة التي من شأنها التأثيرعلى النتائج التي أفضى إليها ،والتي انتهت بتقييد الحادثة ضد مجهول في الوقت الذي يؤكد فيه الشهود حضور أحد أفراد الأمن لمعاينة الحادثة وحديثه إلى صاحب الدارجة النارية ،بل وتجاهله مطالب القبض على الجاني وتسهيل عملية اختفائه ودراجته من مسرح الحادثة، كما تحدث البعض عن وجود كامرا مراقبة سجلت الحادثة ولم يجر الرجوع لها في محضر الشرطة وفق تعبيره.

وتقول الوقائع إن الضحية خرج في حدود العاشرة لجلب بعض الحاجيات من متجر على الشارع في تيارت، وفيما هو يعبر الشارع صدمته دراجة نارية ليسقط على الرصيف والدماء تنزف من رأسه ويتم نقله إلى المستشفى الوطني حيث أمضى ثلاثة أيام في العناية المركزة، قبل أن يسلم الروح متأثرا بإصاباته البالغة في الرأس.

وحسب الشاهد الوحيد في محاضر الشرطة فإن الدراجة قد انقلبت على الشارع وألقت بسائقها الذي طلب منه المساعدة لإسنادها، قبل أن يلاحظ وجود الضحية الذي كان مرميا على الشارع والدماء تنزف من رأسه فهرع لمساعدته وطلب من أحد عناصرالأمن توقيف صاحب الدارجة ،قبل أن يجني على نفسه ويقتل شخصا آخر –وفق تعبيره -لكن رجل أمن الطرق الذي كان بزيه الرسمي لم يهتم بكلامه وتظاهر بالتحدث في الهاتف ،قبل أن يسمح لسائق الدارجة بالتحرك بدراجته ويتبعه في سيارة من نوع "أفنسيس" ويختفي الخيط الوحيد الموصل إلى الجاني.