الاحتجاجات العنيفة اليوم باركيز.
للأسف هذه نتيجة توقعتها وحذرت منها فى نقاشات داخل مجموعات الواتساب.
يدور تحريض شعبوى منظم داخل وسائل التواصل الاجتماعي ليس ضد السلطات فحسب بل ضد فئات إجتماعية معينة مثل التجار أحيانا و الجزارين و فى بعض الأحيان عمال قطاع الصحة وغيرهم كثير ، ولا يسلم من ذلك بعض المؤسسات العمومية والخصوصية مثل شركات المياه والكهرباء و شركات الإتصالات.
هذا الشحن المستمر يولد احقادا متراكمة يمكن أن تنفجر فى أي وقت أو لسبب بسيط.
برجع ذلك إلى تردى الخدمات والغلاء المستمر للأسعار وإهمال الشكاوى والتظلمات الكثيرة.
غالبية الناشطين على هذه المواقع فإما متضرر من هذا الواقع ولا يستطيع تشخيص أسبابه ويعبر عن ذلك بخطابات متشنجة أو من يدرك أن الغلاء مثلاً له أسباب لا ترجع لا للسلطات ولا لفئة بعينها لكنه على الصامت بسبب عدم إهتمام السلطة بالمدافعين عنها وعن المصالح العامة للبلد.
يجب على النخبة و السلطات إدراك أن الصعوبات المعيشية الحالية تحتاج إلى مواكبة إعلامية نشطة وعلى كل المستويات لتفادى أن تتحول الى مصدر للانفجارات الإجتماعية المفاجئة والخطيرة على الأمن بالذات.ژ