بين الشجب والمطالبة بالعدالة ...هكذا دون البعض عن أحداث أركيز

بين الشجب ومطالب تحقيق العدالة ...هكذا دون البعض عن أحداث أركيز

أشجب و أدين ما حدث في اركيز من أعمال شغب و تخريب لا يتماشى و طبيعة المنطقة و لا شك أن من قاموا به لا يفهمون معنى الوطنية ،و يجب معاقبة جميع من ثبت تورطه فيه من قريب أو بعيد أشد عقوبة، و من جهة أخرى على السلطات المعنية ان توفر الخدمات الأساسية للمواطنين من كهرباء و مياه و صحة ...الخ

المختار عيدلهَ

بالإضافة إلى انعدام الخدمات الأساسية في اركيز، واستئثار مجموعة قليلة به وبخيراته، وترك السكان يكابدون شظف العيش وصعوبة الحياة ..

وبالإضافة إلى كون معظم من يمثلون ولاية اترارزة انتخابيا وسياسيا يفرضون أنفسهم على السكان، رغم أنهم في واد، ومشاكل الساكنة ومعاناتهم في واد آخر ..

بالإضافة إلى ما سبق توجد أيضا دوافع أخرى هي "العنصرية والحقد الكامن" في بعض المحرضين على الفتنة والتخريب"، أولئك الذين يترصدون أي مناسبة أو فراغ أمني لبث سمومهم، واشعال نيران الغدر والخيانة ..

وانطلاقا مما سبق فعلى الدولة أن تسعى لتلبية مطالب سكان اركيز بصفة خاصة، وولاية اترارزة بصورة عامة، فمعظم قراها اليوم تحتاج إلى خدمات الماء والكهرباء، والصحة ، والتعليم.  

وينبغي على الدولة أيضا، عدم إعانة بعض المنتخبين والساسة(المحروقين) على استمرار فرض أنفسهم على الساكنة، باستغلال علاقاتهم حتى يقوم(الحزب الحاكم ) بترشيحهم، وبالمال السياسي الذي يضخونه في الحملات الانتخابية، وغير ذلك من المسلكيات التي لم تعد تصلح لزماننا اليوم ...

كما يجب الضرب بيد من حديد على قادة البلطجية وكل المحرضين والعنصريين، فهؤلاء ينبغي أن يفهموا بأن القانون حاضر، والدولة قوية ولن تتساهل مع أي محرض أو مخرب أو عنصري حاقد مهما كان ..

فتخريب مباني المؤسسات العمومية خط أحمر،  كما الاعتداء على المال العام والخاص.

عزيز ولد الصوفي

 

التظاهر و الاحتجاج بأنواعه حق لا خلاف عليه ،ولكن أن تحرق ممتلكات بلد فقير وتخرب المنشئات العامة فما الفرق إذا بينك وبين العدو في حالة الحرب؟

عبدالرحمن ودادي

 

حتى في أعرق ديمقراطيات العالم، قد تشهد بعض الإحتجاجات عنفا وتخريبا للممتلكات الخاصة والعامة.

الشيء الذي يجبر حكوماتها على الحوار مع المحتجين لتلبية مطالبهم.

ليس هدفي هو تشجيع الاحتجاج العنيف والدعوة للتخريب معاذ الله.

ولكن لأنبه أن ماوقع في اركيز اليوم هو ردة فعل متوقعة جدا على رداءة الخدمات العمومية الأساسية بهذه المدينة وغيرها من مدن الوطن العزيز.

أتمنى أن تكون رسالة شباب اركيز قد وصلت، و أن تفهم الحكومة الحالية أن عليها التصرف بسرعة لإصلاح الواقع المزري الذي ورثته تفاديا لاحتجاجات مماثلة قد تخرج عن السيطرة لا قدر الله.

يوسف أبومدين

 

استمعت إلى تسجيلات مصورة قادمة من أركيز يدعو أصحابها _ وهم يضحكون ويمرحون _ إلى حرق سيارة العمدة والسيارات الواقفة أمام منزله .

هذا خطير جدا ، وليس هو الطريق الأمثل للتعبير عن الرفض والمطالبة بالحقوق .

الأستاذ المصطفى ولد اگليب