تشهد مدينة كيفه انتشارا واسعا للمختبرات الطبية، حيث تطالع المرء لوحاتها في كل الأحياء، وذلك رغم عدم الالتزام بالمواصفات المطلوبة في المباني التي تحتضن هذه المختبرات
وفي الوقت الذي تجني فيه هذه المختبرات أرباحا كبيرة تطرح تساؤلات حول مدى تقيدها با شتراطات السلامة ومعايير التعقيم المعتمدة في هذه المختبرات ،وبشكل يضمن دقة الاختبارات وعدم نقل العدوى ووجود معايير لأسعار هذه الفحوصات لا تكون مجحفة بالمواطن، ولا تكبد هذه المختبرات خسارة طائلة يعلق السكان .
ومن المدهش حقا أن وزارة الصحة بذلت جهودا واتخذت قرارات تجاه النظام الصيدلي في البلاد ،ولم تول أي اهتمام بالمختبرات، وهي الأوكار الأخطر التي بات نفض الغبار عنها ملحا، وآن تُدْخَلَ لكي يعرف ما في العمق.