"الصواب" يدعو لمحاسبة مثيري الشغب في "أركيز" وكذا المسؤولين عن الفساد 

حزب الصواب يدعو لمحاسبة مثيري الشغب بأركيز وكذا المسؤولين عن الفساد 

وصف حزب الصواب ما شهدته مدينة اركيز يوم الأربعاء الماضي بأنه «اعتداء سافر على مصالح عمومية، وهدم لهيبة الدولة ورموزها الضامنة للسكينة والاستقرار بعد الله، و ينبغي أن يحاسب مرتكبوه أشد محاسبة».
 وأضاف الحزب في بيان صادر عنه أن هذه المحاسبة «ستبقى في المقابل محاسبة انتقائية وعديمة المضمون إذا لم ترافقها محاسبة أكثر عمقا وجدوائية لكل مسؤول عن الفساد، والنهب والمحسوبية والزبونية والظلم البواح والمجاهرة به».
 وشدد البيان على أن «الذين أحرقوا المصالح العمومية تجب مساءلتهم الفورية، كما تجب بشكل أكثر إلحاحا المساءلة الفورية للموظفين العموميين من أعلى هرم في القطاع إلى أدناه فهم الذين أجهزوا، بممارساتهم - دون خوف من محاسبة - على كل معاني ورموز الدولة أخلاقيا، وشوهوا صورتها في الأذهان، ونزعوا عنها الهيبة والوقار اللازمين ودفعوا عامة الناس والسفهاء إلى عدم احترامها».
 
وجاء في البيان: «مقاطعة اركيز حسب كل المختصين والخبراء الزراعيين تغفوعلى أخصب أرض في العالم ،يعطي هكتارها الواحد ما يزيد على عشرة أطنان من أغلى مادة زراعية اليوم ،( القمح) ،لكنها منسية من سياسة الدولة ورأسماليتها الغارقة في الفساد».