استنكرت حركة كفانا أعمال الشغب التي استهدفت مصالح عمومية في أركيز ودانت ما أسمته بمواجهة مطالب المواطنين بالقمع والتمكيل والاعتقالات العشوائية وذلك في بيان هذا نصه:
تابعنا في حركة كفانا بقلق متزايد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة أركيز يوم الأربعاء الموافق 22 سبتمبر الجاري على خلفية الإحتجاجات الشعبية المطالبة بالماء، والكهرباء، وتحسين الظروف المعيشية والخدمات..
كما تابعنا بنفس القلق والإستغراب، أعمال الشغب والتخريب التي استهدفت ممتلكات خاصة، ومنشآت عمومية، من بينها مبنى المقاطعة ومكاتب شركة صوملك ومحطة إنتاج الكهرباء. وما صاحب ذلك من قمع واعتقالات من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية
وانطلاقا من ذلك فإننا في "حركة كفانا" نشجب ونستنكر بشدة جميع أنواع الشغب والإعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، كما ندين مواجهة مطالب المواطنين بالقمع والتنكيل والإعتقالات العشوائية التي تنم عن ضعف أجهزة الدولة وتعديها للقانون واستغلالها للأحداث لتصفية حساباتها مع بعض المعارضين الشباب، والمواطنين الرافضين لإستمرار الظلم والحرمان ونطالب:
1- #فتح تحقيق سريع في أسباب الأحداث ،وعمليات قمع واعتقال المواطنين في مدينة "أركيز" وتقديم جميع المتورطين للعدالة، بعيدا عن تصفية الحسابات السياسية، والقبلية والجهوية، التي تنتهجها الجهات المحلية، وبعض الاطراف التابعة لوزارة الداخلية،
2- #حل مشكل الماء والكهرباء وتخفيض الأسعار وتحسين الخدمات في المدينة ، وفي جميع مدن الداخل الموريتاني التي تعيش في مأساة الغلاء المعيشي وانعدام الخدمات و الإنقطاع الدائم للماء، والكهرباء .
3- #ندين الإعتقالات العشوائية التي نفذتها وزارة الداخلية ونعتبرها مخالفة للقانون وقيم "حقوق الانسان" وندعو رئيس الجمهورية للتدخل بشكل سريع قبل فوات الأوان للوقوف دون استمرار هذه الأحداث بعد أن شملت عدة مدن من بينها الطينطان، وكوبني، واركيز....
4- #نستغرب صمت الأحزاب والهيئات المدنية والحقوقية على عمليات العنف والتخريب وقمع المواطنين واعتقال عشرات الشباب بشكل عشوائي وهدر كرامتهم ومصادرة حقوقهم
5- #نهيب بالقوى الشبابية والنخب الوطنية النظيفة ونطالبهم بضرورة تحمل مسؤولياتهم التاريخية اتجاه الوطن في ظل تدهور الأوضاع بسب استمرار الفساد وتزايد الفقر وغياب الأمن وانعدام الخدمات الأولية وارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية .
#عن_الدائرة_الإعلامية
بتاريخ الجمعة 24-09-2021
