أفادت مصادر من مدينة أركيز بالجنوب الموريتاني أن عدد المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدها المدينة تجاوز 170 معتقلا،تم توزيعهم بين مقر قيادة الدرك والثانوية، في الوقت الذي توافد فيه بعض الأهالي للتعرف على أماكن احتجاز ذويهم.
وحسب نفس المصادر فإن المدينة تعيش هدوء بعد تدخل السلطات وسيطرتها على الوضع.
فيما تضاربت الروايات حول الأحداث ،وهل كانت عفوية بعد خروج بعض المشجعين من ملعب المدينة ليقودوا الاحتجاجات، أم أنها كانت منظمة ومنسقة كما تدعي بعض الأطراف.
الكثير من الأهالي الذين التقتهم وسائل الإعلام برأوا المعتقلين من التهم المنسوبة إليهم، وطالبوا بالاطمئنان على وضعية المعتقلين وظروف الاحتجاز، خاصة في ظل منعهم من توصيل أي ملابس أو أطعمة لهم وفق تعبيرهم.