انبعثت سحب الغازات الناجمة عن بركان “كامبر ديجا” في جزيرة “لا بالما” بأرخبيل الكناري، أمس الجمعة، في أعالي سماء المملكة المغربية.
وقال ناصر جبور، رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء، في حديث له مع “اليوم 24، إن خطر هذه السحب مستبعد، لكن القلق يتمثل حينما تمتد هذه السحب إلى غاية ثلاثة أشهر.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه لحد الآن الخطر يبقى مستبعدا، لأن كثافة الغازات ستندثر، يوما بعد يوم، فمساحة السماء شاسعة، لكن حينما ستمتد هذه السحب إلى ما يقارب ثلاثة أشهر، هنا علينا دراسة الوضع وتقييم خطره.
وحسب جبور، فإن قد تزيل هذه الغازات من الجو وتنزلها إلى الأرض، وهو ما سينتج عنه أمطار حامضية، وهي أمطار ذات تأثير سلبي على الغطاء النباتي، وعلى عدد من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
إلى ذلك، ووفقًا للمعهد البركاني لجزر الكناري (Involcan)، يمكن أن يستمر ثوران كومبري فييخا “بين 24 و84 يومًا” وتصاحبه انبعاثات كبيرة من الغاز والدخان.
وبحسب المصدر نفسه، ينفث هذا البركان ما بين 6 آلاف و11 ألفا و500 طن من ثاني أكسيد الكبريت يوميًا في الغلاف الجوي.