اتهم الوزير الأول في دول لمالي تشوجويل مايغ فرنسا بالتخلي عن بلاده من خلال قرارها إنهاء عملية "برخان"، وسحب قواتها من بلاده.
وقال في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، "تأسف مالي لأن قاعدة التشاور التي ينبغي أن تسود بين الحلفاء المقربين لم يتم احترامها فيما يتعلق بقرار الحكومة الفرنسية سحب قواتها من مالي"،.
مؤكدا أن الوضع الأمني في مالي لم يتحسن إطلاقا رغم وجود القوات الأجنبية على الأرض، لا يزال السكان يعانون من تهديدات الحركات الجهادية. و طالب الوزير الأول المالي بتوسيع تفويض "مينوسما" حتى تصبح قوة الأمم المتحدة أكثر هجومية.
ولاتخفي فرنسا غضبها من تقارب عسكر مالي مع شركة فاغنر الروسية.
