باريس غاضبة وتبدأ الانسحاب من مالي

بدأت باريس في إعادة تشكيل قوة برخان التابعة لها في مالي، وقوامها 5000 جندي، لتضم شركاء أوروبيين آخرين، فيما بدأت في وقت مبكر من الشهر الحالي في إعادة الانتشار من قواعد في شمال مالي.

وقال المجلس العسكري إنه سيشرف على عملية الانتقال إلى نظام ديمقراطي عبر انتخابات تجرى في فبراير/شباط 2022.

وقال رئيس وزراء مالي تشوجويل مايجا للجمعة العامة للأمم المتحدة، السبت، إن بلاده شعرت بأن فرنسا تخلت عنها بهذه الخطوة، ولمّح إلى أن بلاده تسعى للحصول على مساعدة عسكرية أخرى "لسد الفراغ الذي سينجم بالتأكيد عن انسحاب قوة برخان من شمال البلاد".

يشار إلى أن العلاقات انقطعت بين فرنسا ومالي منذ الإطاحة بإدارة إبراهيم أبوبكر كيتا، في أغسطس/آب 2020، وعلقت فرنسا عملياتها العسكرية في البلاد لفترة من الزمن.

من المعلوم أن وصول المرتزقة الروس إلى مالي سيكون "خطاً أحمر" بالنسبة لباريس، وفي مثل هذه الحالة فإنه من الممكن لفرنسا نقل قواتها إلى دولة النيجر المجاورة.

وأطلقت فرنسا، مطلع 2013، عملية "سيرفال" العسكرية في مالي، وتلتها عملية "برخان"، في الأول من أغسطس/آب 2014.

فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستنهي عملية "برخان" في مالي بالربع الأول من 2022، لكنه أكد أنها لن تنسحب من المنطقة.

نقلا عن عربي بوست